أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مساء اليوم الأحد، إرهاب المستوطنين وعصاباتهم المنظمة ضد المدارس الفلسطينية، واقتحام مدرسة رأس التين شرق مدينة رام الله.
وقالت الخارجية في بيان أصدرته إن تمادي المستوطنين في إرهابهم ناتج عن حملات التحريض التي يخوضها اليمين المتطرف بقيادة إيتيمار بن غفير، وتوفير الغطاء والحماية للمستوطنين المعتدين.
وأضافت أن اعتداء المستوطنين على مدرسة رأس التين في رام الله، وتحطيم نوافذها، إلى جانب اقتحام مدرسة التحدي وتخريب محتوياتها بحماية قوات الاحتلال، هو تصعيد خطير ضد المؤسسات التربوية والتعليمية.
واستنكرت الخارجية اقتحام الاحتلال ومستوطنيه المتكرر لبلدة سبسطية، والمنطقة الأثرية فيها، وإطلاق النار والغاز المسيل للدموع صوب الفلسطينيين، في محاولة لفرض السيطرة على المنطقة الأثرية والاستيلاء عليها.
وطالبت الوزارة الإدارة الأمريكية، والمجتمع الدولي، واليونسكو، بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية للمؤسسات التعليمية والتربوية في فلسطين، وضمان الحق في الحرية والتنقل والوصول إلى المدارس والتعليم.
اقرأ أيضًا: مستوطنون يهاجمون مدرسة شرق رام الله ويسرقون محتوياتها