أفاد مركز حنظله للأسرى والمحررين في تقرير له، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تشن حملة شرسة ضد قيادات وكوادر ومنظمات الجبهة الشعبية في السجون، تناغمًا مع شعار جهاز الشاباك الذي يكرره” تصفية الجبهة الشعبية”.
ووفقًا للتقرير، يلجأ جهاز الشاباك لأساليبٍ قذرة في معركتهم ضد الجبهة الشعبية وقيادتها وكوادرها.
وتأتي الحرب التي يديرها جهاز المخابرات ضد الجبهة في سياق حربه المفتوحة ضد قيادات وكوادر المقاومة الفلسطينية.
وتعتبر الجبهة إجراءات جهاز الشاباك ومصلحة السجون محاولات خبيثة ومبيتة للمساس بحياة قادتها، وخاصةً محاولات المس بحياة الأمين العام القائد أحمد سعدات ورفاقه عبر تعريضه لظروفٍ قاسيةٍ وخشنة، والمحاولة الأخيرة للمس بحياة الأسير القائد وائل الجاغوب، عبر عزله وإخضاعه لشروط وظروفٍ صحيةٍ وحياتيةٍ قاسية.
وأكدت الجبهة أن إدارة السجون تدرك صعوبة الظروف الصحية للقادة سعدات والجاغوب، نظرًا لأن التقارير الطبية تشير إلى أن أي خللٍ في نوعيات الطعام المقدمة للأسير القائد الجاغوب قد تودي بحياته.
وتعتبر الجبهة اقتحام قوات القمع المسلحة بقيادة ضباط الشاباك غرف وزنازين أسرى الشعبية ونقلهم بشكلٍ متكررٍ لزنازين التحقيق، حربًا مسعورة ضد كوادر وقيادات ومنظمات الجبهة.
وتؤكد الجبهة أنها تعمل على وضع برنامج مجابهة ومواجهة ضد الحرب التي يديرها الشاباك، فالحرب لا زالت مستمرة والسجون ساحة أخرى للمعركة.