يواصل 3 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفنوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري وللقرارات التعسفية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال بحق كافة الأسرى.
وأوضح نادي الأسير، اليوم الإثنين، أن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، يزداد خطورة مع مرور الوقت، وهناك تخوف على مصيرهم، حيث يعانون ظروفًا صعبة للغاية.
وبين النادي، أنه بدأت تظهر علامات التعب والإرهاق الشديدَين عليهم، خاصة الأسير سلطان خلوف، إذ يعاني من تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك، وتحتجزه إدارة السجون في زنزانة "بعيادة سجن الرملة".
وأشار النادي أن هناك تخوفات وقلقا على مصير الأسير ماهر الأخرس، إذ تمارس إدارة السجون السياسة ذاتها التي مارستها بحق الأسير الشهيد خضر عدنان الذي استُشهد في الثاني من أيار الماضي بعد إضراب دام 87 يوما.
وأوضح أن نيابة الاحتلال أصدرت بحقه أمس الأحد لائحة اتهام، ومددت اعتقاله حتى الخميس المقبل، فيما أكد الأخرس أنه سيواصل إضرابه عن الطعام رفضًا لهذه التهم.
وطالب النادي، بنقل الأسرى المضربين إلى مستشفى مدني ليحصلوا على الرعاية الحثيثة، والاهتمام الكافي، مشيراً أن هناك تواصل مع المؤسسات الحقوقية من أجل ذلك.
يشار إلى أن المعتقل خلوف (42 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، مضرب عن الطعام منذ 39 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري،و يعاني من تقيؤ، ووصل إلى حد تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك.
فيما بدأ الأسير خلوف، الإضراب منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدة أربعة أشهر، علمًا أنه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، استمر لمدة (67) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
والأسير الفسفوس (34 عامًا) مضرب منذ 39 يومًا، ومعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، فيما يواصل الأسير الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر بجنين إضرابه منذ 19 يومًا.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 1200 معتقل إداري، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.
3 أسرى في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم