أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن الثاني عشر من سبتمبر "يوم المقاومة" سيبقى محطةً مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا، وبارقة أمل على طريق انتهاء المشروع الصهيوني واندحاره عن كل فلسطين،
وشددت الفصائل خلال احتفالها مساء اليوم الأربعاء بالذكرى الـ18 على اندحار الاحتلال الإسرائيلي من على أرض غزة، على أن الفعل البطولي المبارك الذي جرى عبر عشرات العمليات المباركة، والتي كانت سبباً في هروب عدونا من غزة واندحاره عنها بالقوة، يعطي دافعاً لاستمرار نهج المقاومة بلا تردد.
وأشارت إلى أن اتفاقية أوسلو المشؤومة تخدم عدونا لوحده، ما يتطلب من منظمة التحرير الفلسطينية موقفاً وطنياً بلفظ كل الاتفاقيات والذهاب نحو خيار المواجهة مع العدو خط الدفاع.
واعتبرت أن مناورات الركن الشديد4 يوم أمس التي أطلقتها الغرفة المشتركة في ذكرى دحر الاحتلال عن غزة أكبر رسالة على هذا الإنجاز التاريخي والانتصار لنهج المقاومة.
وصادف أمس الثلاثاء الثاني عشر من أيلول/سبتمبر، الذكرى 18 للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، بعد أن أخلت إسرائيل 21 مستوطنة كانت تجثم على أراضي غزة، وفككت مواقع عسكرية قسمت القطاع إلى ثلاث مناطق منفصلة ومعزولة.