عبرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، عن غضبها الشديد واستنكارها لسلوك إدارة سجون الاحتلال الإجرامي في طريقة التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام ومواصلة تهديدهم بملاقاة مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان.
وأكدت الحركة الأسيرة في بيان لها اليوم الخميس،عزمها على مساندة المضربين وعدم تركهم يواجهون أقدارهم لوحدهم، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتكريس حالة جديدة تحول دون تطبيق مخططات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير.
وطالبت كافة الجهات المعنية والمسؤولة بالتدخل لفتح حوار مع الأسرى المضربين لإنجاز مطالبهم وإنهاء إضرابهم في أقرب فرصة.
يشار إلى أن الأسيرين المضربين عن الطعام ماهر الأخرس، وكايد الفسفوس يعانيان من وضع صحي مقلق للغاية في الأيام الأخيرة، وسط احتجازهم بأوضاع قاسية للغاية.
حيث يعاني الأسير ماهر الأخرس (52 عاماً)، والمضرب منذ 23 يوماً، من أوجاع في أنحاء جسده كافة، وآلام في القلب والمعدة ودوخان شديد، وفقد الكثير من وزنه، كما يشتكي من مرض الضغط، ويمتنع عن أخذ دوائه، والمدعمات حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه.
أما الأسير المضرب كايد الفسفوس، يعاني من التعب والإرهاق الشديدين، ووُصِفت حركته بالصعبة للغاية، ولا يستطيع المشي أو الوقوف، بالإضافة إلى معاناته من أوجاع في أنحاء جسده كافة، ويصاب بالدوار والدوخة وعدم الاتزان، ولم يخرج لزيارة محاميه نظرا لسوء وضعه الصحي.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 1200 معتقل إداري، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.
الأسير كايد الفسفوس يواصل طريقه نحو الحرية بالإضراب عن الطعام