قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ عدد الأسيرات الفلسطينيات وصل إلى (37) أسيرة، بعد أنّ صدر مؤخرًا حُكمًا بالسّجن الفعليّ لمدة أربع سنوات بحقّ الناشطة آية الخطيب من الأراضي المحتلة عام 1948، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 25 ألف شيقل.
ووفق نادي الأسير فإن الأسيرة الخطيب ستنتقل اليوم من الحبس المنزلي الذي استمر لنحو عامين إلى السّجن الفعلي، بعد القرار الجائر الذي صدر بحقّها، والذي يأتي في إطار السياسة الانتقامية التي تنفذها سلطات الاحتلال، وفي محاولتها المستمرة لتقويض أي دور فاعل لأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948.
ومن بين الأسيرات في سجون الاحتلال، أربع أسيرات معتقلات إداريًا، وهن رغد الفني، سماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال.
وبين نادي الأسير أن من أعلى الأحكام، هي التي صدرت بحقّ الأسيرات شروق دويات، وشاتيلا أبو عيادة المحكومتان بالسّجن لـ(16) عاماً، وميسون موسى لمدة (15) عامًا، وعائشة الأفغاني لمدة (13) عاماً.
وأوضح النادي أن من أصعب حالات الأسيرات الجريحات، هي الأسيرة إسراء جعابيص من القدس، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جرّاء تعرضها لحروق خطيرة، أصابت 60% من جسدها، جرّاء إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015، والذي تسبب بانفجار اسطوانة غاز في مركبتها.
وحسب نادي الأسير، يبلغ عدد الأسيرات الأمهات (13) أسيرة، من بينهن الأسيرة عطاف جرادات من جنين، وهي أمّ لثلاثة أسرى وهم (عمر، وغيث، والمنتصر بالله) جرادات، والمعتقلة الإدارية فاطمة أبو شلال من نابلس وهي والدة المعتقل الإداري أحمد أبو شلال.