في مشهد علق في ذهن كل من رآه .. مشهد أعيد مراراً وتكرارا عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.. المشهد الذي أظهر بشاعة المحتل وإصراره على سياسة التنكيل والاعتداء على كرامة الفلسطينيين، حيث لا يفرق بين ذكر او أنثى.. بين طفل أوشاب.
الأسيرة المحررة غدير نبيل الأطرش روت عبر عدسة فلسطين بوست تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال عليها بشكل وحشي قبل يومين بالخليل، فتقول :" كنت انا وزوجة أخي عند الطبيب، وعند خروجنا تفاجئنا بمواجهات وإطلاق قنابل الغاز والصوت وتم الاعتداء علي من قبل عدة جنود ومجندة".
وتتابع: " تمت إصابتي بعدة كدمات بجسمي ووجهي ورأسي، وفقدت وعيي ، وتم نقلي إلى المستشفى دون أن أعي ما حصل".
وناشدت الأطرش بضرورة التوحد للدفاع عن الوطن ولجم الاحتلال وعدم تماديه على نساء وأطفال وعمومة شعبنا الفلسطيني.
يشار إلى أن المواطنة غدير الأطرش أسيرة محررة أمضت ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين، على الأسيرة المحررة غدير نبيل الأطرش، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وذلك أثناء اندلاع مواجهات في المنطقة أدت للاعتداء أيضاً على عدد من الشبان والمواطنين بحجة تأمين اقتحامات المستوطنين بمناسبة الأعياد اليهودية.