تأسس مخيم عايدة للاجئين بين مدينتي بيت لحم وبيت جالا عام 1948، فوق قطعة من الأرض استأجرتها الأونروا من الحكومة الأردنية.
يمتد مخيم عايدة، فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,71 كيلومتر مربع لم تنمو بشكل كاف مع نمو مجتمع اللاجئين. ولذلك، فإن المخيم يعاني من مشاكل اكتظاظ شديدة، كما يعاني من نسبة كبيرة بالبطالة، وهي تتأثر بعدم الإمكانية المتزايدة للوصول إلى سوق العمل الإسرائيلي.
يعود سبب تسمية المخيم بهذا الاسم، إلى أنه تم انشائه في موقع يسمى عايدة ، نسبة الى صاحبة الارض التي أسس واقيم عليها المخيم ،حيث كان به قهوة تسمى قهوة عايدة.
وينحدر اللاجئون في المخيم من 17 قرية تابعة للجزء الغربي من منطقتي القدس والخليل، بما فيها الولجة وخربة العمر وقبو وعجور وعلار ودير أبان وماليحا وراس أبو عمار وبيت نتيف.
والمخيم مرتبط بشكل كامل بشبكة الكهرباء والمياه التابعة للبلدية، إلا أن شبكات المياه والصرف الصحي تعاني من الضعف.
مخيم عايدة أكثر المناطق المتعرضة للغاز المسيل للدموع
أفادت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية ونشروا نتائجها على موقع الجامعة أن مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية هو أكثر المناطق تعرضا للغاز المسيل للدموع على مستوى العالم.
وأشارت الدراسة إلى أن المخيم يتعرض باستمرار، كغيره من المناطق المحتلة، حيث تندلع مواجهات بشكل متواصل في المخيم وتطلق قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة لقمع المواطنين.