انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة، مسيرة في قرية عارورة شمال رام الله مسقط رأس الشهيد الشيخ صالح العاروري، وذلك تنديداً بجريمة اغتياله في العاصمة اللبنانية بيروت ووفاءاً لروحه.
وجابت المسيرة شوارع القرية وسط هتافات داعمة للمقاومة ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة، وبجريمة اغتيال الشيخ المجاهد صالح العاروري.
ومساء الثلاثاء، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشيخ صالح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الضاحية الجنوبية في لبنان برفقة 7 آخرون من عناصر القسام.
وولد الشيخ صالح بقرية عارورة قضاء رام الله عام 1966م، وعتقل في عام 1992 وقضى نحو (15 عاماً ) بشكل متواصل في سجون الاحتلال، ثم أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه ليتم اعتقاله بعدها بأشهر لمدة 3 سنوات، تم إبعاده بعدها عن فلسطين.
واختير عضوا في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس عام 2010م وحتى أكتوبر 2017، فيما أعلنت حركة حماس عن انتخابه نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية خلال انعقاد مجلس شورى الحركة مؤخراً في التاسع من أكتوبر عام 2017.