أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قراره بالتوجه إلى قطاع غزة مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية، مطالباً مجلس الأمن لتأمين وصولهم.
وثمن الرئيس عباس في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للبرلمان التركي، المنعقد اليوم الخميس، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دور تركيا ورئيسها وأحزابها وشعبها على مواقفها الرافضة والمنددة بالجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا.
وأكد أنه وشعبه لن يتركوا فلسطين مهما بلغت التضحيات، معتبراً أن الهدف من الحرب التي تشنها إسرائيل هو التهجير القسري للفلسطينيين وهو ما لن يتحقق أبداً.
وقال الرئيس أن "لا دولة في غزة ولا دولة من دون غزة وشعبنا لن يستسلم وسنعيد بناء غزة بسواعد أبنائنا وتضامن أشقائنا".
وأضاف" دُمر 70% من غزة دُمر وسنعيد بناء قطاع غزة، وهدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة هو اجتثاث الفلسطينيين من أرضهم".
وأشار إلى أن الفيتو الأميركي ضد وقف العدوان في قطاع غزة يفتقر إلى أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية.
كما وشدد على أن قطاع غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية وحدة جغرافية تشكل الدولة الفلسطينية المستقلة حسب الشرعية الدولية.
وأضاف "الوحدة الوطنية أقصر طريق لتحقيق الانتصار على العدو.. ولن يهدأ لنا بال حتى تحقيق الوحدة".