يتعمد الاحتلال الإسرائيلي التنغيص على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعدم الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، منذ اليوم الأول من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وبشكل يومي، يستهدف الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين في مناطق متفرقة من قطاع غزة بإطلاق النار عليهم، ما يؤدي لاتقاء وإصابة عدد منهم، خاصة في مدينة رفح، والمناطق الشرقية من القطاع.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي عدة خروقات أخرى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أدت إلى زيادة معاناة المواطنين، وأبرزها:
1. اختراق البروتوكول الإنساني الإغاثي: لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة بتطبيق البروتوكول الإنساني الإغاثي وبنوده كافة، حيث تشير التقديرات إلى أن نسبة التزامه لم تتجاوز 10% من هذه البنود، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
2. منع إدخال الخيام والمنازل المؤقتة: يواصل الاحتلال منع إدخال الخيام والمنازل المؤقتة اللازمة لإيواء آلاف الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم جراء القصف، ما يزيد من معاناة، خاصة في الأيام التي تشهد طقسا باردا.
3. تعطيل إعادة تأهيل البنية التحتية: يعيق الاحتلال دخول المعدات الضرورية لإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة وإزالة الركام، مما يعرقل الجهود المبذولة لإصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني والطرق والمرافق العامة.
4. استهداف القطاع الصحي ومنع إدخال المعدات الطبية: في انتهاك واضح للحقوق الإنسانية، يمنع الاحتلال إدخال المعدات اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية في غزة، ما يفاقم أزمة القطاع الصحي الذي يعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية.
5. التحكم بنوعية المساعدات: تتدخل سلطات الاحتلال في اختيار نوعية المساعدات التي يُسمح بإدخالها إلى القطاع، حيث تركز على إدخال المساعدات غير العاجلة، بينما تمنع دخول المواد الأساسية والضرورية التي يحتاجها السكان بشكل ملح.
6. تعطيل إجلاء الجرحى والمرضى عبر معبر رفح: يواصل الاحتلال عرقلة عمليات إجلاء الجرحى والمرضى عبر معبر رفح، مما يحرم الكثيرين من الحصول على العلاج اللازم خارج القطاع، ويعرض حياتهم للخطر بسبب نقص الإمكانات الطبية في غزة.