قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي عقد اليوم إن قطر بحاجة إلى إعادة تقييم لجهود الوساطة في هذه المرحلة، مؤكدًا أن بلاده ما زالت ملتزمة بجهود الوساطة بين أطراف الصراع.
وذكر الأنصاري أن التحدي الأول أمام الوساطة هو أن يكون لدى الطرفين الجدية الكافية للوصول لنتيجة، موضحًا أن ما تطلبه قطر هو وجود مرونة وجدية من الطرفين.
وأضاف أن قطر ما زالت ملتزمة بدورها كوسيط للتقريب بين الطرفين، مرحبًا بأي نقاش يؤدي لنتائج إيجابية سواء في هذه المرحلة أو بعدها في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية أن فرق التفاوض بشأن الأزمة في غزة غير موجودة حاليا في قطر، مشيرًا إلى أن أي تصعيد ميداني في غزة سيعوق المفاوضات وسيؤدي لتدهور أكبر للوضع الإنساني.
وأكد الأنصاري أن الوقت الآن يستدعي وحدة أكبر بين كل الأطراف الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التزام قطر الإنساني إزاء الشعب الفلسطيني مستمر والمساعدات القطرية تصلهم تباعا.
وذكر الأنصاري أن هناك حالة إحباط لدى كافة الوسطاء بسبب عدم التوصل لاتفاق ينهي معاناة الفلسطينيين في شهر رمضان.
وأوضح أن هناك وزراء في حكومة نتنياهو أدلوا بتصريحات تتحدث بشكل سلبي عن الدور القطري، مشيرًا إلى أن قطر أبدت إحباطها من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة.
وعن تهديدات الاحتلال المتكررة باجتياح رفح ذكر الأنصاري أن المجتمع الدولي لن يقبل بالهجوم على رفح التي تعاني أصلا، مؤكدًا على ضرورة العمل من أجل وقفه.