واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها وحربها التدميرية، على قطاع غزة لليوم 211 توالياً، وارتقى عشرات الشهداء والجرحى في قصف وغارات شنتها طائرات ومدفعية الاحتلال على مناطق عدة في القطاع منذ مساء أمس الأحد.
وبحسب مصادر إعلام محلية، ارتقى 21 شهيدا في غارات اسرائيلية استهدفت 11 منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ مساء أمس الأحد.
وأوضحت المصادر، أن 4 شهداء بينهم طفلان ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو لبدة في حي الجنينة ، و9 أشخاص بينهم 4 أطفال ارتقوا في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور، كما ارتقى شهيد وعدد من الجرحى في قصف جوي للاحتلال استهدف منزلا لعائلة الخواجا بمنطقة البلبيسي شرق رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي كذلك منزلين شرقي المدينة أدى لتدميرهما بالكامل وإصابة عدد من المارة بجروح متفاوتة.
وارتقى 6 مواطنين وأُصيب آخرون في قصف لطائرات الاحتلال، استهدف مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقصف الاحتلال منزلاً في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة بيت حانون شمال القطاع، وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأصدرت قوات الاحتلال أوامر تهجير للسكان والنازحين في منطقة بلدية الشوكة وبأأحياء - السلام الجنينة، وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات وطالبتهم بالتوجه إلى المواصي وخانيونس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش بدأ صباح اليوم بترحيل السكان من المناطق الشرقية لرفح في إطار الاستعدادات لعملية عسكرية.
وأشارت إلى أن الجيش أسقط منشورات تدعو السكان هناك لمغادرة منازلهم والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية الموسعة".
وكان بنيامين نتنياهو قد أعلن مرارا تصميمه على اجتياح رفح بذريعة القضاء على حماس في المنطقة، على الرغم من التحذيرات الأميركية والدولية من العواقب الإنسانية لأي عملية عسكرية في المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح.