اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين (26) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين ، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل، والتي طالت 21 مواطناً بينهم أسرى أفرج عنهم مؤخراً وأعاد الاحتلال اعتقالهم، ومحافظة رام الله، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الإثنين، "كما وقامت قوات الاحتلال باقتحام وتفتيش منزل عائلة الأسير إسلام حامد في بلدة سلواد وهو معتقل منذ عام 2015 ومحكوم بالسجن لمدة 21 عاماً، وذلك ضمنّ سياسة (العقاب الجماعي) الذي يستخدمه الاحتلال بحقّ الأسرى وعائلاتهم".
وأشارت إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو (8800)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأوضحت أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.
وذكرت الهيئة أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا*