ندد المكتب الإعلامي الحكومي، بالمجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف عدة غرف تأوي عشرات النازحين بمدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في منطقة مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد الإعلام الحكومي في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن هذه المجزرة المروعة وصل على إثرها لمستشفى شهداء الأقصى 27 شهيداً وعشرات الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين في مدرسة الأونروا في جريمة يندى لها جبين البشرية.
وشدد المكتب الإعلامي على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب هذه المجازر لهو دليل واضح على مواصلة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وأضاف أنه ما زالت تتدفق أعداد هائلة من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى التي امتلأت بالجرحى والمرضى بثلاثة أضعاف قدرتها السريرية وهذا ينذر بكارثة حقيقية ستؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء بشكل أكبر.
فيما أدان الإعلام الحكومي ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية من خلال ارتكاب هذه المجازر، كما ندد بالاصطفاف الأمريكي إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ودعمه العسكري له بالسلاح وإعطائه الضوء الأخضر لمواصلة هذه الإبادة.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي وندعو كل العالم الى إدانة هذه الجرائم وإدانة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة.
كما طالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الإبادة الجماعية ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وناشد أيضاً المجتمع الدولي بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين والأمريكان الذين يشاركون في هذه المجازر اليومية وهذه الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.