كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن المدة اللازمة لإزالة نحو 40 مليون طن من أنقاض الحرب في قطاع غزّة، ستستغرق 15 عاماً.
وتوصل تقييم للأمم المتحدة نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن أسطولاً يضم أكثر من 100 شاحنة، سيستغرق 15 عاماً، لرفع نحو 40 مليون طن من الأنقاض في قطاع غزّة، في عملية تتراوح تكلفتها بين 500 و600 مليون دولار.
وفي تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإنّ هذه الاستنتاجات ستسلط الضوء على التحدي الهائل المتمثل في إعادة بناء الأراضي الفلسطينية، بعد أشهر من هجوم الاحتلال الذي أدى إلى تدمير هائل للمنازل والبنية التحتية.
وحسب تقييم الأمم المتحدة، فقد تضرر 137,297 مبنىً في غزّة؛ أيّ أكثر من نصف العدد الإجمالي، ومن بينها، جرى تدمير ما يزيد قليلاً عن رُبعها، بينما تعرّض نحو عُشرها لأضرار جسيمة، والثلث تعرَّض لأضرار متوسطة.
وأشار التقييم إلى أن مواقع دفن النفايات الضخمة التي تغطي ما بين 250 و500 هكتار (618 إلى 1235 فداناً)، ستكون ضرورية للتخلص من الأنقاض، اعتماداً على الكمية التي يمكن إعادة تدويرها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث خلّفت أكثر من 38 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 88 ألفاً آخرين معظمهم أطفال ونساء.